قال الامام الجد جعفر الصادق
"ولدني أبو بكرٍ الصديق مرتين "
فأبي بكر الصديق العتيق صاحب الغار وثاني أثنين ,
هو الجد المباشر للأمام الجد جعفر الصادق ومن ولادتين.
وهو جدنا وفخرنا ونعتز بإنتسابنا له .
الولادة الاولى :
عن طريق والدته ام فروة فاطمة بنت قاسم بن أبي بكرٍ الصديق.
الولادة الثانية :
عن طريق جدته أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكرٍ التي هي أم فاطمة بنت قاسم
بن محمد بن أبي بكرٍ الصديق .
؛؛؛؛؛
المصادر:
- الإرشاد للمفيد 186.
- الكافي للكليني .
- كتاب الحجة 472:1.
- أعيان الشيعة ج 1 ص 659.
- موسوعة الإمام الصادق عليه السلام ج 1 ص 157 .
- بحار الأنوار ج 47 ص 1 .
- منتهى الآمال ج 2 ص 190 .
- مستدركات علم الرجال للنمازي ج 6 ص 253 .
- سير أعلام النبلاء - الذهبي في ج 22 ص 31 .
- تهذيب الكمال - المزي ج 5 ص 75 .
- تهذيب التهذيب- ابن حجر في ج 2 ص 88 .
- الصواعق المحرقة - ابن الهيثمي.
- طبقات الحفاظ ج1 ص167 .
- جمهرة أنساب العرب: لابن حزم الأندلسي. أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري "المتوفى: 456هـ".
- نهاية الارب في معرفة انساب العرب : لابى العباس احمد بن علي
القلقشندي ت سنة 821 للهجرة.
- تاريخ الأنبياء" للخطيب البغدادي، المتوفى سنة 463هـ.
- مبلغ الأرب في فخر العرب: ابن حجر الهيتم المتوفى:973 هجرية .
- تهذيب الانساب (بحر الانساب): للسيد ابي عبد الله الحسين المعروف
بابن طباطبا المتوفي سنة 499 للهجرة .
- مشجر نسب ال ابي طالب : للحسن بن علي بن محمد القطان المروزي البخاري المتوفي
سنة 548 للهجرة
.
- نسب ال ابي طالب : للحسن بن علي بن محمد القطان المروزي البخاري
المتوفي سنة 548 للهجرة.
- الشجرة المباركة في انساب الطالبية : للامام فخر الدين الرازي صاحب التفسير المتوفي سنة 606 للهجرة .
-الفخري في انساب الطالبيين :عزيز الدين ابو طالب اسماعيل بن الحسين بن محمد بن
الحسين المروزي الازوارقاني الصادقي النسب المتوفي بعد سنة 614 للهجرة.
- عمدة الطالب : للسيد جمال الدين احمد بن علي بن الحسين بن عنبة الحسني
الداودي المتوفي بكرمان سنة 828 للهجرة, الفه سنة 802 للهجرة .
- صحاح الاخبار في نسب السادة الفاطمية الاخيار: سراج الدين محمد بن عبد الله بن محمد حزام السليم ابن عبد الكريم الرفاعي الواسطي
المخزومي المتوفي سنة 885 للهجرة.
- الشجرة الطالبية – لأبي القاسم
الكليدار الرضوي الحسيني الهاشمي.
؛؛؛؛؛؛؛
الامام الجد جعفر الصادق :
هو :
أبو عبد الله جعفر ، الصادق، الفاضل، الطاهر..
بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط
"شهيد كربلاء" بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب
بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك
بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
امه ؛
فاطمة المكناة بأم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن
عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريشبن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
ولادته:
ولادته:
ولد يوم 17
ربيع الأول 80 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها في مساء 25 شوال من سنة 148 هـ،
إمام من أئمة المسلمين وعالم جليل وعابد فاضل من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب وله مكانة جليلة عظيمة لدى
جميع المسلمين.
لُقِبَ بالصادق لأنه لم يُعرف عنه الكذب،
اعقابه:
له من الأبناء المعقبين خمسة:
موسى الكاظم أبو الحسن،
وإسماعيل الأعرج أبو علي،
ومحمد الديباج الملقب بـ"المأمون" أبو جعفر.
وإسحاق المؤتمن أبو محمد الزاهد العالم المحدث" الشبيه برسول الله ".
وعلي أبو الحسن العريضي،
وعلي أبو الحسن العريضي،
وعريض قرية بالمدينة على أربعة أميال منها، وكان علي يسكنهما، وكان
طويل العمر أدرك الحسن العسكري ".
وأما الأبناء الذين لم يعقبوا فهم ثماني :
عبد الله الافطح، والحسن، ومحمد الأصغر، والعباس، ويحيى، وعبيد الله،
والمحسن، وعيسى.
وأما البنات فأربع:
الأولى : أسماء وهي كانت زوجة حمزة بن عبد الله بن الباقر عليه
السلام.
والثانية: فاطمة الكبرى زوجة محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن
عبد الله ابن العباس وتوفيت عنده.
والثالثة: أم فروة كانت عند عبد العزيز بن سفيان بن عاجم بن عبد
العزيز بن مروان.
والرابعة: بريهة.
بعض
ماجاء عنه في المصادر السابقة :
1- قال الكليني في الكافي ج 1 ص 472
وُلْدِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ
مَضَى فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ خَمْسٌ
وَ سِتُّونَ سَنَةً وَ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ فِي الْقَبْرِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ
أَبُوهُ وَ جَدُّهُ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع )وَ أُمُّهُ أُمُّ فَرْوَةَ
بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَ أُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ .
2- وقال الشيخ المفيد في الإرشاد ج 2 ص 180
و كان مولده عليه السلام بالمدينة سنة ثلاث و ثمانين من الهجرة و مضى عليه
السلام في شوال من سنة ثمان و أربعين و مائة و له خمس و ستون سنة و دفن بالبقيع مع
أبيه و جده و عمه الحسن عليهم السلام .
و أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. و كانت إمامته عليه السلام
أربعا و ثلاثين سنة .
3- وَ قَالَ محمد صادق الصدر فِي الدُّرُوسِ ج 2 ص 15 ،
وُلِدَ عليه السلام بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ سَابِعَ عَشَرَ شَهْرَ
رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ قُبِضَ بِهَا فِي شَوَّالٍ وَ
قِيلَ فِي مُنْتَصَفِ رَجَبٍ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ
وَ مِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً .
أُمُّهُ أُمُّ فَرْوَةَ ابْنَةُ الْقَاسِمِ الفقيه ابْنِ مُحَمَّدٍ النجيب
بن أبي بكر .
وَ قَالَ الْجُعْفِيُّ اسْمُهَا فَاطِمَةُ وَ كُنْيَتُهَا أُمُّ فَرْوَةَ .
4- وقال ابن شهر آشوب في [مناقب آل أبي طالب ] :
وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْقُمِّيُّ، سَمَّهُ الْمَنْصُورُ وَ دُفِنَ فِي
الْبَقِيعِ وَ قَدْ كَمَلَ عُمُرُهُ خَمْساً وَ سِتِّينَ سَنَةً وَ يُقَالُ كَانَ
عُمُرُهُ خَمْسِينَ سَنَةً وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ أَبِي بَكْرٍ .
5- وقال الإربلي في [كشف الغمة] ج 2 ص 368 قَالَ :
مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَمَّا وِلَادَتُهُ فَبِالْمَدِينَةِ سَنَةَ
ثَمَانِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ قِيلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ الْأَوَّلُ
أَصَحُّ وَ أَمَّا نَسَبُهُ أَباً وَ أُمّاً فَأَبُوهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ
الْبَاقِرُ ...وَ أُمُّهُ أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه .
6- وَ قَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ :
أُمُّهُ عليه السلام أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي بَكْرٍ ، وَ أُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي
بَكْرٍ ، وُلِدَ عَامَ الْجُحَافِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ
أَرْبَعِينَ وَ مِائَة سَنَةً وَ تُوُفِّيَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام وَ لِأَبِي
عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ سَنَةً فِي إِحْدَى
الرِّوَايَتَيْنِ ، وَ أَقَامَ بَعْدَ أَبِيهِ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً ،
وَ كَانَ عُمُرُهُ عليه السلام فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ خَمْساً وَ سِتِّينَ
سَنَةً ، وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى ثَمَانٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً قَالَ لَنَا
الزَّارِعُ وَ الْأُولَى هِيَ الصَّحِيحَةُ وَ أُمُّهُ أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ
الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ.
والحاصل :
أن أم الإمام الصادق عليه السلام هي : أم فروة وقيل أم القاسم ، واسمها
قريبة وقيل فاطمة بنت القاسم فقيه المدينة ابن محمد بن أبي بكر .
وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر .
وهذا معنى قوله عليه السلام :
( إن أبا بكر ولدني مرتين ) أعيان الشيعة ج 1 ص 659 وموسوعة الإمام الصادق
عليه السلام ج 1 ص 157 .
وقد وردت في مدحها ومدح أبيها بعض الروايات فقد روى الشيخ الكليني :
في الكافي ج : 1 ص : 472 بسنده
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
وَ أَبُو خَالِدٍ الْكَابُلِيُّ مِنْ ثِقَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه
السلام قَالَ وَ كَانَتْ أُمِّي مِمَّنْ آمَنَتْ وَ اتَّقَتْ وَ أَحْسَنَتْ وَ
اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ) .
وكانت جليلة عالمة مكرمة مبجلة ذا فقه ومعرفة ,
فقد روى الكليني في الكافي ج : 4 ص : 428 بسنده عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ
عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ رَأَيْتُ أُمَّ فَرْوَةَ تَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ
عَلَيْهَا كِسَاءٌ مُتَنَكِّرَةً فَاسْتَلَمَتِ الْحَجَرَ بِيَدِهَا الْيُسْرَى .
فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ مِمَّنْ يَطُوفُ يَا أَمَةَ اللَّهِ أَخْطَأْتِ
السُّنَّةَ .
فَقَالَتْ : إِنَّا لَأَغْنِيَاءُ عَنْ عِلْمِكَ ) .
فقد تربت في بيت العلم والمعرفة فهي زوج الإمام الباقر وأم الإمام الصادق
وقد روت عن الإمام السجاد عليهم السلام كما ذكر المسعودي في إثبات الوصية على ما
حكي عنه ، وهي بنت القاسم أحد الفقهاء السبعة في المدينة .
ولأم فروة أخت معروفة بأم الحكم زوج إسحاق العريضي بن عبد الله بن جعفر بن
أبي طالب ( رضي الله عنهم أجمعين )
انظر :
أعيان الشيعة ج 1 ص 659 وبحار الأنوار ج 47 ص 1 ومنتهى الآمال ج 2 ص 190
ومستدركات علم الرجال للنمازي ج 6 ص 253 وموسوعة الإمام الصادق ج 1 ص 158
بحارالأنوار ج : 47 ص : 6 .
بعض ما جاء في سيرته :
قال الذهبي :
جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين الهاشمي أبو عبد اللّه أحد الأئمة الأعلام
برّ صادق كبير الشأن وليس هو بالمكثر إلا عن أبيه، وكان من جلَّة علماء المدينة،
وحدَّث عنه جماعة من الأئمة، منهم أبو حنيفة ومالك وغيرهما,
وقال النووي:
روى عنه محمّد بن إسحق، ويحيى الأنصاري، ومالك، والسفيانيان، وابن جريح،
وشعبة، ويحيى القطّان، وآخرون، واتفقوا على إِمامته وجلالته وسيادته، قال عمرو بن
أبي المقدام: كنت إِذا نظرت إِلى جعفر بن محمّد علمت أنه من سلالة النبيّين.
وقال ابن خلكان:
أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإماميّة، وكان من سادات أهل البيت، ولقّب
بالصادق لصدقه في مقالته، وفضله أشهر من أن يذكر.
وقال الشبلنجي:
ومناقبه كثيرة تكاد تفوت حدّ الحاسب، ويحار في أنواعها فهم اليقظ الكاتب
وقال سبط ابن الجوزي:
قد اشتغل بالعبادة عن طلب الرئاسة» وقال: «
من مكارم أخلاقه ما ذكره الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار عن الشقراني" مولى رسول اللّه قال: خرج العطاء أيام
المنصور ومالي شفيع، فوقفت على الباب متحيّراً وإِذا بجعفر بن محمّد قد أقبل فذكرت
له حاجتي، فدخل وخرج وإذا بعطائي في كمّه فناولني إِيّاه، وقال: إِن الحَسَن من
كلّ أحد حَسَن، وأنه منك أحسن؛ لمكانك منّا، وأن القبيح من كلّ أحد قبيح، وأنه منك
أقبح؛ لمكانك منّا. وإِنما قال له جعفر ذلك؛ لأن الشقراني كان يشرب الشراب، فمن
مكارم أخلاق جعفر أنه رحّب به وقضى له حاجته مع علمه بحاله، ووعظه على وجه
التعريض، وهذا من أخلاق الأنبياء.
قال محمَّد بن طلحة الشافعي"ت 652 هـ":
هو من عُظماء أهل البيت، ذو علوم جَمَّة، وعبادة موفورة، وأوراد
متواصلة، وزهادة بيِّنة، وتلاوة كثيرة، يتتبع معاني القرآن الكريم، ويستخرج من
بحره جواهره، ويستنتج عجائبه.
قال مالك بن أنس إمام المالكية:
وما رأتْ عَينٌ، ولا سمعت أذنٌ، ولا خَطَر على قلب بشرٍ، أفضل من جعفر بن
محمّد الصادق، علماً، وعِبادة، وَوَرَعاً.
ويقول في كلمة أخرى:
ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمّد فضلاً وعلماً وورعاً، وكان لا يخلو من
إحدى ثلاث خصال: إمّا صائماً، وإمّا قائماً، وإمّا ذاكراً، وكان من عظماء البلاد،
وأكابر الزهّاد الذين يخشون ربّهم، وكان كثير الحديث، طيب المجالسة، كثير الفوائد.
تحقيق:
السيد ابو القاسم الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني الهاشمي,
السادة الأشراف الهواشم
آل صالح الشيخ الكليدار الرضوية الموسوية الحسينية الهاشمية
نقباء الأشراف ورؤساء سامراء وسدنة العتبة العسكرية المطهرة.
منذ قرون توارثوها كآبرا ً عن كآبر.
نقابة السادة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي